الاثنين، 16 مارس 2009

داء المقوسات الكونيدية بجامعة الموصل


داء القطط خطر على سن الحمل والإنجاب
داء المقوسات الكونيدية بجامعة الموصل
وليد مال الله

ناقشت الندوة العلمية السادسة عشر التي عقدتها كلية التمريض بجامعة الموصل موضوع مرض (داء المقوسات الكونيدية) والمسمى أيضاً داء القطط على قاعة أم الربيعين في المجمع الثاني بالجامعة. وانصبت جهود البحوث العشرة التي ألقيت في الندوة على مرض داء المقوسات عند الأطفال المولودين من أمهات مصابات، ومضاعفات الإصابة بالمرض وعلاجه عند النساء الحوامل.
وتطرق عميد كلية التمريض الدكتور صبحي حسين خلف في كلمته الى هذا الداء قائلاً "يعتبر هذا المرض من الأمراض الطفيلية الموجودة في أمعاء القطط وينتقل الطفيلي الى المرأة الحامل وخاصة في شهرها الثالث أو الرابع"، وأضاف "ترتبط كلية التمريض ارتباطاً وثيقاً مع حاجات المجتمع الصحية اذ تقوم بتقييم الواقع الصحي لمحافظة نينوى سنوياً".
ومرض داء المقوسات الكونيدية هو أحد الأمراض الطفيلية المشتركة التي تنتقل بين الحيوانات والإنسان وقد حظى هذا المرض خلال السنوات الماضية والحالية باهتمامات طبية مهمة نظراً لانتشاره الواسع في أنحاء العالم وما ثبت له من آثار خطيرة على الإنسان وخاصة السيدات الحوامل والأطفال حديثي الولادة حيث يسبب حالات كثيرة من الإجهاض أو التشوهات الخلقية أو الولادات الميتة. وينتقل هذا المرض من الأم الى الجنين أثناء فترة الحمل عن طريق المشيمة وحتى اذا ولد الطفل بعد تمام شهور الحمل فانه تظهر عليه أعراض خطيرة كالتخلف العقلي والصرع وتأثر شبكية العين وفقد البصر وتضخم الجمجمة بالسوائل أو إصابات خلقية في عضلة القلب تؤثر على أدائه، وقد يؤدي أيضا الى إصابة الجهاز اللمفاوي وينتج عنه تضخم الكبد والطحال.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق