الثلاثاء، 24 مارس 2009

مؤسسة المدى للثقافة والإعلام في بغداد تصدر العدد الأول من جريدة تاتو الثقافية


مؤسسة المدى للثقافة والإعلام في بغداد تصدر العدد الأول من جريدة تاتو الثقافية
وليد مال الله

صدر عن مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون العدد الأول من جريدة (تاتو) العراقية الثقافية الشهرية، التي يترأس مجلس ادارتها الإعلامي فخري كريم ويتولى رئاسة تحريرها الصحفيين نزار عبد الستار وعلاء المفرجي.
احتوت تاتو على مواضيع ثقافية توزعت على أبواب مختلفة منها الأخبار والمتابعات والتقارير فضلا عن النصوص والترجمة والمقالات وفصل من رواية.
وتصدرت الصفحة الأولى من العدد البالغ 32 صفحة صورة كبيرة لامرأة تحمل وشماً على ظهرها في إشارة الى معنى كلمة تاتو.
وحملت الصفحة الثانية أخباراً ثقافية من مدن عمان والسويد والقاهرة وبغداد وبيروت.
فيما تضمنت الصفحة الثالثة أخباراً عراقية احتفاءً ببيت الثقافة والفنون التابع للمدى بالروائي عبدالله صخي، وخبر عن مشاركة محافظات عراقية جنوبية في المسرح الطلابي في الناصرية.
وجاء في أسباب ظهور هذه الجريدة الى النور كما أعلن الصحفيون نزار عبد الستار وعلاء المفرجي وماجد الماجدي الذين أطلقوا على أنفسهم المخططون والمنفذون لإصدار هذه الصحيفة على العمود الأيسر من الصفحة تحت عنوان (من نحن) جاء فيه "لنقل انها رغبة في الاسترخاء، الجميع ينظرون الى الثقافة وهم متشنجون، يتوهمون الأعداء ويتفاخرون بأنهم الأكثر تعبيراً عن الجوهر، الأمر معنا أبسط من هذا وأوضح وأكثر جمالية.... لماذا اخترنا تاتو، صاحب امتياز الاسم وهو أحدنا لا يريد ان يفشي بهذا السر ولكننا نعتقد ان في الامر امرأة مجهولة، لنقل أن الهدف هو التشويق، نعتقد ان الأمر يستحق منا جهداً مضاعفاً ان تعلمنا كيف نمنهج نزواتنا ونطلقها دون خوف، لانراهن على شيء ولا نعد بشيء ولن تكون لنا طواحين وأتباع، اننا نفعل ما نحب... المسألة أننا أحببنا فكرتنا وعملنا بجهد من أجل تحقيقها وحاولنا بكلمات قليلة الحصول من صاحب مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون على كلمة نعم وقد قالها الرجل سريعاً، هذا كل شيء".
وعلى الصفحة الرابعة متابعات، متابعة لموضوعين، خلفية الصورة للكاتب سهيل سامي، ومتابعة لفعاليات ملتقى الريكان الخامس الذي نظمه اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة للسنة الخامسة على التوالي.
الصفحة الخامسة تابعت المشغل السردي البصري، وتابعت الطيب صالح، ومتابعة لمجلة اللحظة الشعرية التي توقفت عن الإصدار الورقي وتحولت الى الانترنت.
في الصفحة السادسة موضوع واحد مترجم يتحدث عن الآثار العراقية في منطقة النمرود بعنوان (لا ملجأ لمعالم العالم القديم).
الصفحة السابعة حفلت ايضاً بثلاث مواضيع مترجمة، الأول دراسة جديدة تكشف عن ان "والدة دافنشي جارية عربية"، والثاني موضوع "الكتّاب والولع بالمشروبات الروحية"، والثالث عن "يهود الهند في كتاب لاذع للروائية أستير ديفيد".
وضمت الصفحتان الثامنة والتاسعة تحقيقاً مطولاً عن أسباب طبع المثقف العراقي كتبه خارج العراق.
وعلى الصفحة العاشرة نجد قراءة للكاتب عيسى حسن الياسري في رواية (القلب يطوف حولك) للقاص حسن حافظ.
وفي الصفحة الحادية عشر هناك ترجمة لموضوع "كتاب الفلاسفة الموتى" للمترجم عمار كاظم محمد، اضافة الى قراءة في كتاب "ماوراء النص" للناقد عبد الرزاق الربيعي.
وعلى الصفحة الثانية عشر وتحت عنوان تقييم، هناك موضوعان نقديان، الاول للكاتب فيصل عبد الحسين وقراءة في منجز الكاتب حميد العقابي "أصغي الى رمادي". والثاني قراءة للكاتب محمد عبدالله في مجموعة الشاعر جواد الحطاب "اكليل موسيقى على جثة بيانو".
وتضمنت الصفحة الثالثة عشرة حديثاً عن الشاعر الكردي جلال زنكبادي للكاتب بشار عليوي، وايضاً قراءة للكاتب اسماعيل سكران في الرواية السينمائية "الجحيم المقدس" للراوي برهان شاوي.
وحفلت الصفحة الرابعة عشرة بتقييم الكاتب حاكم الحداد لتجربة الشاعر خزعل الماجدي الشعرية.
فيما تضمنت الصفحات الخامسة عشر والسادسة عشر والسابعة عشر والثامنة عشر بفصل من رواية "الامريكان في بيتي" للروائي نزار عبد الستار.
وتحت عنوان نصوص، حفلت الصفحة التاسعة عشر بقصيدتين للشاعر فاضل السلطاني، بالاضافة الى قصة قصيرة للقاصة لانا عبد الستار بعنوان "خلخال".
وفي الصفحة العشرون نصوص، خمس قصائد نثر للشاعر شاكر لعيبي، ونص شعري للشاعر صلاح حسن.
كما تضمنت الصفحة الواحد والعشرون موضوع واحد مترجم بعنوان "كارمن مانو والرسم الرقمي" للدكتورة سندس فوزي فرمان.
وأخذ موضوع المترجم عباس المفرجي "بريجيت باردو حمى لوليتا" اهتمام ثلاث صفحات من الجريدة،الصفحة الثانية والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون.
كما استولى موضوع الكاتب علي العائد عن رواية الكاتب شاكر الانباري "بلاد سعيدة" على الصفحة الخامسة والعشرون.
فيما تحدث الكاتب فيصل لعيبي عن "مشكلة النقد" على الصفحة السادسة والعشرون.
وتحدث الكاتب محمد خضير عن "الأدب العراقي في مئة عام" على الصفحة السابعة والعشرون.
وتحت عنوان جماليات حفلت الصفحتان الثامنة والعشرون والتاسعة والعشرون لموضوع "سياسة ونساء" للكاتب ملهم الملائكة.
وحديث عن مدينة العمارة مكاناً وزماناً للكاتب عبدالخالق كيطان على الصفحة الثلاثون.
وتضمنت الصفحة الواحدة والثلاثون قصة قصيرة بعنوان "بايسكل" للكاتب علي عبد السادة.
وتصدرت الصفحة الأخيرة صورة لراقص صوفي وهو عبارة عن إعلان لكتاب في الاسواق صدر عن مؤسسة المدى تحت عنوان "رسائل ابن عربي" تحقيق الكاتب قاسم محمد عباس.


كما يمكن لكل الكتّاب مراسلة الجريدة على عنوانها tattoo_215@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق