الاثنين، 11 مايو 2009

الخطاط حسن حبش البجدلي يقيم معرضاً لفن الكولاج

قص الورق في الصغر يتحول الى فن في الكبر
الخطاط حسن حبش البجدلي يقيم معرضاً لفن الكولاج

وليد مال الله

أقام الخطاط الفنان حسن حبش البجدلي معرضه الشخصي الثاني على قاعة فسيفساء في معهد الفنون الجميلة في الموصل.
وقال البجدلي في مستهل حديثه عن معرضه الخاص بفن الكولاج والذي ضم ثلاثين لوحة فنية "استخدامي أسلوب الكولاج من الكارتون الملون لتوفر الخامات، ولتحويلها الى شيء وجدت فيه نوع من براقة الألوان، وقد شجعني الفنان التشكيلي عبد الغني الجوالي على ذلك عندما كنت أنفذ لوحة تحتوي على مجموعة من قباب المساجد بألوان مغايرة لبعضها وكان ذلك في عام 1999، ثم تركت هوايتي واتجهت الى جمع ما كتب عن الخطاط هاشم محمد البغدادي في الكتب والمجلات والصحف، ثم سنحت لي الفرصة لتنفيذ بعض الأعمال الجديدة، وعن سبب إقامة هذا المعرض أضاف البجدلي "جاء هذا المعرض لبيان مدى استجابة وتقبل الفنانين والمهتمين لفن الكولاج"، وعن بداياته ذكر البجدلي "منذ طفولتي أحببت فن قص الورق الملون، وخاصة الورق الذي كان يطلق عليه ورق الأعمال، ومازلت اذكر محبتي له، وقد برزت هوايتي وأنا تلميذ في الصف الثاني الابتدائي، ثم اتجهت لممارسة الرسم، ثم عدت ثانية الى الورق الملون ولكن مع الكارتون المجسم، وكان ذلك في الصف الرابع الابتدائي استجابة لمعلم الرسم"، مضيفاً "ومع تقدم السنين، ولبعض الأسباب تركت الرسم والأعمال اليدوية وعملت في الزخرفة ثم في الخط العربي".
والخطاط الفنان حسن قاسم حبش صالح البجدلي من مواليد مدينة الموصل عام 1943، حاصل على دبلوم معهد إعداد المعلمين بالموصل 1965، عمل في مجال التعليم الابتدائي عام 1965، اتجه نحو الخط والزخرفة عام 1960، واتجه نحو الخط الكوفي عام 1964، ساهم في فعاليات ونشاطات مديرية تربية نينوى وخاصة الدورات الفنية ودروس تدريبية ومعارض فنية، وهو من رواد الخط العربي في الموصل، وعضو شرف جمعية الخطاطين العراقيين، عضو شرف جمعية الخطاطين الأردنيين، عمل في إدارة جمعية الخطاطين ببغداد عام 1995، عضو جمعية التشكيليين العراقيين في الموصل، عضو نقابة الفنانين في بغداد، شارك في معارض الخط العربي في مديرية تربية نينوى عام 1970، شارك في معارض الخط العربي القطرية والعربية والعالمية في الأعوام 1972، 1984، 1993، 1994، كما شارك في المسابقات العالمية لفن الخط والتي أقيمت في تركيا عام 1996، نشر 14 مؤلفاً في الخط والزخرفة منذ عام 1980 ولحد الآن. كما نشرت بعض الكتب والمجلات والصحف العراقية والعربية أكثر لوحاته وأعماله الزخرفية.

الأحد، 10 مايو 2009

أفكار قديمة في اتحاد أدباء نينوى


أفكار قديمة في اتحاد أدباء نينوى
وليد مال الله

استضاف اتحاد أدباء وكتاب نينوى في مشغله السبتي، الأديب سعد الدين خضر للحديث عن "أفكار قديمة" في اصبوحته السبتية الأسبوعية، بحضور عدد كبير من أدباء الموصل.
أدار الجلسة الشاعر عمر عناز. وتحدث الكاتب والمؤرخ سعد الدين خضر في محاضرته عن أربعة محاور، استهلها بالحديث عن حياة الشاعر الموصلي ذنون الشهاب وعن قصائده التي كتبها في القاهرة أثناء دراسته في جامعة فؤاد الأول من عام 1940-1944.
ثم تحدث في المحور الثاني عن الصور الشعرية التي ابتدعها ورسخها الشاعر امرؤ القيس في الشعر العربي.
كما تحدث في المحور الثالث عن الجماعات الشعرية التي ظهرت في الوطن العربي، أمثال جماعة أبولو وجماعة الأمناء وجماعة إخوان عبقر، وجماعة العصبة الأندلسية وجماعة الديوان.
ثم تحدث في المحور الرابع عن موضوع الأديبات المنتحرات، وذكر أن عنايات الزيات أول أديبة انتحرت عام 1968.
والأديب سعد الدين خضر، كاتب ومؤلف ومؤرخ حاصل على شهادة البكالوريوس في الاجتماع من جامعة بغداد عام 1962، عضو اتحاد الأدباء والكتاب في بغداد، أصدر عدة كتب، منها كتاب (صحف العراق بعد العاشر من نيسان 2003)، وكتاب (أحداث وشخصيات من تاريخنا المعاصر) في 2008. كما له كتابين تحت الطبع، الأول (أنثى النص مقاربات في الإبداع النسوي)، والثاني (في بيئة السرد النسوي: مساءلات نقدية).

السبت، 9 مايو 2009



القانون الدولي الإنساني في كتاب
وليد مال الله

عن دار ابن الأثير للطباعة والنشر، صدر كتاب (القانون الدولي الإنساني وتحديات الموقف السياسي) للدكتور محمود سالم السامرائي الأستاذ المساعد للدراسات الدولية في كلية العلوم السياسية بجامعة الموصل.
قسم المؤلف كتابه الى أربعة فصول، تناول السامرائي في الفصل الأول موضوع (القانون الدولي الإنساني) تعريفه،أهدافه، مصادره، والقواعد الأساسية للقانون الدولي الإنساني في النزاعات المسلحة، فيما افرد الباحث مبحثاً لموضوع (القانون الدولي الإنساني في الإسلام)، كما تطرق السامرائي لموضوع (العلاقة بين القانون الدولي الإنساني واللجنة الدولية للصليب الأحمر)، واستعرض اهتمامات القانون الدولي الإنساني وآليات الرقابة ووسائلها، كما وضح حدود وتداخل القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وأعطى الباحث شكلا وصفيا استعراضيا للجهود الدولية الخاصة بالشؤون الإنسانية وبحث في المعاهدات التي تشكل القانون الدولي الإنساني وكذلك القواعد الأساسية بالنزاعات المسلحة والمبادئ الأساسية لاتفاقيات جنيف، بالإضافة الى مسؤولية حماية ضحايا النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية، وتناول السامرائي أيضا موضوعي القانون الدولي الإنساني وحق التدخل لأسباب إنسانية، وموضوع الاحتلال والقانون الدولي الإنساني، ومسؤولية دولة الاحتلال.
واستعرض السامرائي في المبحث الثاني موضوع (القانون الدولي الإنساني واستخدام الأسلحة)، ركز فيها الباحث على الجهود الدولية وإشكالية حظر الأسلحة البيولوجية والكيميائية ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وفي الفصل الثاني، استعرض الباحث (المسؤولية الدولية)، وفي المبحث الأول ناقش المسؤولية المدنية والتقصيرية، والجزاء في القانون الدولي، وتناول جانبا من القانون الدولي الإنساني وإشكالية العقوبات الجنائية وشبه الجنائية، كما تعرض لتحديات الموقف السياسي الذي يقف عائقا أمام تنفيذ قواعد القانون الدولي التي اقرها المجتمع الدولي.
وأكد السامرائي في المبحث الثاني على نماذج من الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني عندما استعرض الانتهاكات الإسرائيلية، وموضوع المسؤولية الدولية حول استخدام اليورانيوم المنضب في يوغسلافا وأفغانستان والعراق، كما تطرق الى موضوع مهام ومسؤولية الشركات الأمنية والعسكرية الخاصة.
أما الفصل الثالث، فاستعرض الباحث فيه (المحكمة الجنائية الدولية)، وتناول والعلاقة بين المحكمة والمنظمة الدولية في المبحث الأول، كما أشار في المبحث الثاني الى الموقف الدولي من إنشاء تلك المحكمة، فيما تطرق الى اختصاصات المحكمة الجنائية، وجرائم الإبادة الجماعية، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، وجرائم العدوان. كما تناول موضوع آليات تنفيذ قرارات وأحكام المحكمة.
وفي الفصل الرابع، الذي تناول فيه (القضايا الدولية والمحاكم الخاصة)، تطرق الى القضايا الدولية المعاصرة والمحاكم الخاصة في المبحث الاول، كمحكمة يوغسلافيا، ومحكمة رواندا، ومحكمة سيراليون، وافرد موضوعاً عن المحكمة الجنائية الدولية والسودان وقضية دارفور. أما في المبحث الثاني، فتناول السامرائي موضوع العدالة الدولية الجنائية والموقف السياسي، والمحاكم الدولية والموقف السياسي، والمحكمة الدولية ليوغسلافيا 1993، والمحكمة الدولية الخاصة في راوندا 1994، وقضية دارفور في عام 2005، التي أصبحت تحت مسؤولية المحكمة الجنائية الدولية، كما افرد السامرائي موضوعاً للقضاء الدولي العالمي، تحت عنوان بلجيكا والقضاء الدولي العالمي، وتحديات الموقف السياسي الذي أعاق أنموذجاً للعدالة الدولية الذي تبنته دول صغيرة تواقة الى المساهمة في إرساء قواعد القانون الجنائي في الواقع الدولي، فيما وصف الباحث موضوع المحكمة الجنائية الدولية، بأنها تتأرجح بين المواقف السياسية للدول الفاعلة والمؤثرة في المجتمع الدولي وبين العدالة الدولية، وقدم نماذج للمحاكم التي تقدمت بطلباتها للمنظمة الدولية، كالمحكمة الجنائية في تيمور الشرقية، ومحاكم جنائية عن جرائم ارتكبت في انغولا، وللجرائم التي وقعت منذ 1975- 1979 في كمبوديا والتي ارتكبها الخمير الحمر، والتي تم المصادقة عليها عام 2001.
وتمنى السامرائي في نهاية كتابه، الوصول الى قواعد قانونية جنائية لها قوة ملزمة وتحقق العدالة الدولية.

الأربعاء، 8 أبريل 2009

معرض شخصي للمصور الصحفي بشار عدنان


معرض شخصي للمصور الصحفي بشار عدنان
وليد مال الله

أقام المصور الصحفي بشار عدنان على قاعة المهندسين في الموصل معرضه الفني للصورة الصحفية الذي ضم أكثر من خمسين صورة جسدت الحياة في مدينة الموصل بأفراحها وأحزانها، وتعددت محاور الصور في المعرض، فمن محور الطفولة الى محور البيئة والصورة الصحفية والحياة والرياضية.
وقال عدنان (هذا المعرض يضاف الى المعارض الأخرى التي أقمتها في المدينة، فقد أقمت قبل سقوط النظام أكثر من معرض شخصي للصورة الفوتوغرافية، فمعرض بمناسبة تأسيس جريدة نينوى، ومعرض بمناسبة احتفالية نقابة الصحفيين العراقيين فرع نينوى عام 1998، ومعرض عن دور الشباب في المحافظة عام 2000 شمل صور فوتوغرافية لكافة الرياضيين في مدينة الموصل، ومعرض عام 2003 افتتحه نقيب الصحفيين العراقيين فرع نينوى بمناسبة يوم الصحافة، ومعرض للصور الفوتوغرافية عام 2007).
وأضاف (استعملت وطبقت أساليب حديثة في معرضي هذا من خلال صور البورتريت والرياضية والفنية)، وتابع (أحسست ان هناك تطور في أعمالي من خلال الآراء التي سمعتها من أساتذتي المصورين).
مسترسلاً (يحتوي أرشيفي على الكثير من الصور الفوتوغرافية لمدينة الموصل وخاصة المواقع الأثرية الموصلية القديمة الآيلة للسقوط في منطقة الساعة وشارع النجفي، وموقع باشطابيا قبل أن تفقد معالمها، وكذلك كثير من صور التماثيل التي فقدت بعد سقوط النظام، حتى ان بعض الباحثين والاختصاصيين والصحفيين في المدينة يلجأؤون الى هذه الصور عندما يحتاجونها).
وعدنان من مواليد 1966، خريج معهد الفنون الجميلة الموصل، فرع الإخراج المسرحي عام 1990، وهو عضو هيئة إدارية في جمعية المصورين العراقيين، وعضو في اتحاد المصورين العرب، كما انه عضو في نقابة الفنانين العراقيين بصفة مخرج، وعضو نقابة الصحفيين العراقيين، وهو المصور الخاص لممثلية اللجنة الاولمبية العراقية في نينوى.


الثلاثاء، 24 مارس 2009

مؤسسة المدى للثقافة والإعلام في بغداد تصدر العدد الأول من جريدة تاتو الثقافية


مؤسسة المدى للثقافة والإعلام في بغداد تصدر العدد الأول من جريدة تاتو الثقافية
وليد مال الله

صدر عن مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون العدد الأول من جريدة (تاتو) العراقية الثقافية الشهرية، التي يترأس مجلس ادارتها الإعلامي فخري كريم ويتولى رئاسة تحريرها الصحفيين نزار عبد الستار وعلاء المفرجي.
احتوت تاتو على مواضيع ثقافية توزعت على أبواب مختلفة منها الأخبار والمتابعات والتقارير فضلا عن النصوص والترجمة والمقالات وفصل من رواية.
وتصدرت الصفحة الأولى من العدد البالغ 32 صفحة صورة كبيرة لامرأة تحمل وشماً على ظهرها في إشارة الى معنى كلمة تاتو.
وحملت الصفحة الثانية أخباراً ثقافية من مدن عمان والسويد والقاهرة وبغداد وبيروت.
فيما تضمنت الصفحة الثالثة أخباراً عراقية احتفاءً ببيت الثقافة والفنون التابع للمدى بالروائي عبدالله صخي، وخبر عن مشاركة محافظات عراقية جنوبية في المسرح الطلابي في الناصرية.
وجاء في أسباب ظهور هذه الجريدة الى النور كما أعلن الصحفيون نزار عبد الستار وعلاء المفرجي وماجد الماجدي الذين أطلقوا على أنفسهم المخططون والمنفذون لإصدار هذه الصحيفة على العمود الأيسر من الصفحة تحت عنوان (من نحن) جاء فيه "لنقل انها رغبة في الاسترخاء، الجميع ينظرون الى الثقافة وهم متشنجون، يتوهمون الأعداء ويتفاخرون بأنهم الأكثر تعبيراً عن الجوهر، الأمر معنا أبسط من هذا وأوضح وأكثر جمالية.... لماذا اخترنا تاتو، صاحب امتياز الاسم وهو أحدنا لا يريد ان يفشي بهذا السر ولكننا نعتقد ان في الامر امرأة مجهولة، لنقل أن الهدف هو التشويق، نعتقد ان الأمر يستحق منا جهداً مضاعفاً ان تعلمنا كيف نمنهج نزواتنا ونطلقها دون خوف، لانراهن على شيء ولا نعد بشيء ولن تكون لنا طواحين وأتباع، اننا نفعل ما نحب... المسألة أننا أحببنا فكرتنا وعملنا بجهد من أجل تحقيقها وحاولنا بكلمات قليلة الحصول من صاحب مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون على كلمة نعم وقد قالها الرجل سريعاً، هذا كل شيء".
وعلى الصفحة الرابعة متابعات، متابعة لموضوعين، خلفية الصورة للكاتب سهيل سامي، ومتابعة لفعاليات ملتقى الريكان الخامس الذي نظمه اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة للسنة الخامسة على التوالي.
الصفحة الخامسة تابعت المشغل السردي البصري، وتابعت الطيب صالح، ومتابعة لمجلة اللحظة الشعرية التي توقفت عن الإصدار الورقي وتحولت الى الانترنت.
في الصفحة السادسة موضوع واحد مترجم يتحدث عن الآثار العراقية في منطقة النمرود بعنوان (لا ملجأ لمعالم العالم القديم).
الصفحة السابعة حفلت ايضاً بثلاث مواضيع مترجمة، الأول دراسة جديدة تكشف عن ان "والدة دافنشي جارية عربية"، والثاني موضوع "الكتّاب والولع بالمشروبات الروحية"، والثالث عن "يهود الهند في كتاب لاذع للروائية أستير ديفيد".
وضمت الصفحتان الثامنة والتاسعة تحقيقاً مطولاً عن أسباب طبع المثقف العراقي كتبه خارج العراق.
وعلى الصفحة العاشرة نجد قراءة للكاتب عيسى حسن الياسري في رواية (القلب يطوف حولك) للقاص حسن حافظ.
وفي الصفحة الحادية عشر هناك ترجمة لموضوع "كتاب الفلاسفة الموتى" للمترجم عمار كاظم محمد، اضافة الى قراءة في كتاب "ماوراء النص" للناقد عبد الرزاق الربيعي.
وعلى الصفحة الثانية عشر وتحت عنوان تقييم، هناك موضوعان نقديان، الاول للكاتب فيصل عبد الحسين وقراءة في منجز الكاتب حميد العقابي "أصغي الى رمادي". والثاني قراءة للكاتب محمد عبدالله في مجموعة الشاعر جواد الحطاب "اكليل موسيقى على جثة بيانو".
وتضمنت الصفحة الثالثة عشرة حديثاً عن الشاعر الكردي جلال زنكبادي للكاتب بشار عليوي، وايضاً قراءة للكاتب اسماعيل سكران في الرواية السينمائية "الجحيم المقدس" للراوي برهان شاوي.
وحفلت الصفحة الرابعة عشرة بتقييم الكاتب حاكم الحداد لتجربة الشاعر خزعل الماجدي الشعرية.
فيما تضمنت الصفحات الخامسة عشر والسادسة عشر والسابعة عشر والثامنة عشر بفصل من رواية "الامريكان في بيتي" للروائي نزار عبد الستار.
وتحت عنوان نصوص، حفلت الصفحة التاسعة عشر بقصيدتين للشاعر فاضل السلطاني، بالاضافة الى قصة قصيرة للقاصة لانا عبد الستار بعنوان "خلخال".
وفي الصفحة العشرون نصوص، خمس قصائد نثر للشاعر شاكر لعيبي، ونص شعري للشاعر صلاح حسن.
كما تضمنت الصفحة الواحد والعشرون موضوع واحد مترجم بعنوان "كارمن مانو والرسم الرقمي" للدكتورة سندس فوزي فرمان.
وأخذ موضوع المترجم عباس المفرجي "بريجيت باردو حمى لوليتا" اهتمام ثلاث صفحات من الجريدة،الصفحة الثانية والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون.
كما استولى موضوع الكاتب علي العائد عن رواية الكاتب شاكر الانباري "بلاد سعيدة" على الصفحة الخامسة والعشرون.
فيما تحدث الكاتب فيصل لعيبي عن "مشكلة النقد" على الصفحة السادسة والعشرون.
وتحدث الكاتب محمد خضير عن "الأدب العراقي في مئة عام" على الصفحة السابعة والعشرون.
وتحت عنوان جماليات حفلت الصفحتان الثامنة والعشرون والتاسعة والعشرون لموضوع "سياسة ونساء" للكاتب ملهم الملائكة.
وحديث عن مدينة العمارة مكاناً وزماناً للكاتب عبدالخالق كيطان على الصفحة الثلاثون.
وتضمنت الصفحة الواحدة والثلاثون قصة قصيرة بعنوان "بايسكل" للكاتب علي عبد السادة.
وتصدرت الصفحة الأخيرة صورة لراقص صوفي وهو عبارة عن إعلان لكتاب في الاسواق صدر عن مؤسسة المدى تحت عنوان "رسائل ابن عربي" تحقيق الكاتب قاسم محمد عباس.


كما يمكن لكل الكتّاب مراسلة الجريدة على عنوانها tattoo_215@yahoo.com

الاثنين، 16 مارس 2009

مسابقة الفنون الإبداعية السنوية لجامعة الموصل

مسابقة الفنون الإبداعية السنوية لجامعة الموصل
وليد مال الله

أعلن قسم الإعلام في مديرية التربية الرياضية والفنية بجامعة الموصل عن مسابقته السنوية لهذا العام لطلابها بمناسبة عيد الجامعة الذي يصادف في الأول من نيسان من كل عام.
وقال مدير قسم الإعلام "تضمنت فقرات المسابقة الفنية، الشعر، القصة، المقالة، الخاطرة، النص المترجم، الخطابة، الرسم، النحت، السيراميك، الخط، الزخرفة، التصوير الفوتوغرافي، العرض المسرحي باللغة العربية، الموسيقى، الأشغال اليدوية، العرض المسرحي باللغة الانكليزية، التلاوة، التحقيق الصحفي، المقالات الصحفية، حفظ القرآن، النص المسرحي، التقرير الإذاعي، التصميم(أغلفة معماري صناعي)، تصميم ماكيتات هندسية، تصميم المباني بالكمبيوتر، تصميم برمجيات، وتصميم أجهزة".
وعن شروط المسابقة أضاف " يجوز المشاركة بأكثر من نتاج بما لا يزيد عن ثلاثة أعمال، بالإضافة الى عدم قبول أي نشاط من خارج الجامعة".
وتابع "سيخصص لكل جنس إبداعي ثلاث جوائز مع جائزتين تقديريتين ويمنح كل فائز وسام المسابقة الإبداعية وحسب مراتب الفوز فضلا عن الجائزة العينية، وستوزع الجوائز في الحفل الختامي الخاص لمسابقة الفنون الإبداعية بحضور السيد رئيس ومجلس جامعة الموصل والمهتمين بهذه الفنون، كما ستخصص جوائز تقديرية للمتميزين من طلبة الدراسات العليا كجوائز تقديرية، على أن يتم تسليم النتاجات في الخامس عشر من آذار الجاري".
والجدير بالذكر ان المسابقة تقليد سنوي من تقاليد جامعة الموصل ابتكرته في العام 1998 في مجال فتح فضاء جديد تتبني فيه الجامعة مواهب طلبتها في أجناس الإبداع المختلفة وتعمل على رعايتها ودعمها وذلك من خلال إتاحة الفرصة لطلبتها الموهوبين في التنافس فيما بينهم من جهة والتفاعل المباشر مع تجارب الأجيال الإبداعية التي سبقتهم ودفع هذه المواهب باتجاه ان تشغل موقعها في حركة الثقافة العراقية.

داء المقوسات الكونيدية بجامعة الموصل


داء القطط خطر على سن الحمل والإنجاب
داء المقوسات الكونيدية بجامعة الموصل
وليد مال الله

ناقشت الندوة العلمية السادسة عشر التي عقدتها كلية التمريض بجامعة الموصل موضوع مرض (داء المقوسات الكونيدية) والمسمى أيضاً داء القطط على قاعة أم الربيعين في المجمع الثاني بالجامعة. وانصبت جهود البحوث العشرة التي ألقيت في الندوة على مرض داء المقوسات عند الأطفال المولودين من أمهات مصابات، ومضاعفات الإصابة بالمرض وعلاجه عند النساء الحوامل.
وتطرق عميد كلية التمريض الدكتور صبحي حسين خلف في كلمته الى هذا الداء قائلاً "يعتبر هذا المرض من الأمراض الطفيلية الموجودة في أمعاء القطط وينتقل الطفيلي الى المرأة الحامل وخاصة في شهرها الثالث أو الرابع"، وأضاف "ترتبط كلية التمريض ارتباطاً وثيقاً مع حاجات المجتمع الصحية اذ تقوم بتقييم الواقع الصحي لمحافظة نينوى سنوياً".
ومرض داء المقوسات الكونيدية هو أحد الأمراض الطفيلية المشتركة التي تنتقل بين الحيوانات والإنسان وقد حظى هذا المرض خلال السنوات الماضية والحالية باهتمامات طبية مهمة نظراً لانتشاره الواسع في أنحاء العالم وما ثبت له من آثار خطيرة على الإنسان وخاصة السيدات الحوامل والأطفال حديثي الولادة حيث يسبب حالات كثيرة من الإجهاض أو التشوهات الخلقية أو الولادات الميتة. وينتقل هذا المرض من الأم الى الجنين أثناء فترة الحمل عن طريق المشيمة وحتى اذا ولد الطفل بعد تمام شهور الحمل فانه تظهر عليه أعراض خطيرة كالتخلف العقلي والصرع وتأثر شبكية العين وفقد البصر وتضخم الجمجمة بالسوائل أو إصابات خلقية في عضلة القلب تؤثر على أدائه، وقد يؤدي أيضا الى إصابة الجهاز اللمفاوي وينتج عنه تضخم الكبد والطحال.